اليوم الثاني من العام الجديد يصعقنا بخبر رحيل السيناريست(الكاتب) المصري المبدع الأستاذ وحيد حامد. بعد معاناة طويل مع مرض القلب.
ولد الراحل سنة 1944 في قرية بني قريش،محافظة الشرقية، مصر. زوجته الإعلامية زينب سويدان، وابنه المخرج السينمائي مروان حامد. كتب في العديد من الصحف، حتى ظهرت له أول مجموعة قصصية تحمل اسم “القمر يقتل عاشقه”، ذهب إلى الكاتب يوسف إدريس الذي يعتبره هو والأديب نجيب محفوظ والمفكر عبد الرحمن الشرقاوي أساتذته الذين صقلوا فيه الموهبة إلا أن الكاتب إدريس نصحه بالكتابة في الدراما، وهو مانجح فيه بامتياز.. وقد تعاون مع العديد من النجوم في مقدمتهم الزعيم عادل إمام.
وحيد حامد قيمة فكرية وتاريخية كبيرة وقد عُرف بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي هادف تناقش قضايا المجتمع المصري، بل أثرت فيه أيضاً مثل:(الارهاب والكباب- الراقصة والسياسي- الغول- الهلفوت- اللعب مع الكبار- طيور الظلام- النوم في العسل- اضحك علشان الصورة تطلع حلوة- مسلسل الجماعة).
تم تكريمه في العديد من المناسبات آخرها قبل أسابيع في مهرجان الجونة السينمائي الغني عن التعريف.
برحيل الاستاذ وحيد حامد تفقد السينما والدراما العربية قامة كبيرة يصعب تعويضها.. ليكن ذكره مؤبداً.