جوستان ترودو

نتفق أو نختلف مع رئيس وزراء كندا السيد جوستان ترودو لكن لا نقدر أن ننكر أو نتجاهل الدور الإيجابي الذي قام به ولايزال مع حكومته لدعم المتضررين من أزمة الكورونا في مختلف النواحي ولمختلف الفئات العمرية. ولعل ماقدمته الحكومة الكندية من معونات يعد سابقة فريدة على مستوى العالم.
بلقيس

مع حبات المسبحة في يد والعلم الوطني في اليد الأخرى، أصبحت بلقيس، البالغة من العمر ٨٢ عاماً والتي كانت تجلس في أكثر المواقع احتجاجا من الساعة ٨ صباحا حتى منتصف الليل، صوت المهمشين في الهند أقرت حكومة الوزير ناريندرا مودي قانون تعديل الجنسية، الذي يمكن أن يمنع المسلمين من الحصول على الجنسية في البلاد، وفي كانون الأول(ديسمبر) الماضي، استمرت بلقيس خلال الشتاء البارد، جنباً إلى جنب مع آلاف النساء اللواتي انضممن إليها في شاهين باغ، أحد أحياء نيودلهي، ليصبحن رمزاً للمقاومة في دولة كانت أصوات النساء والأقليات فيها تتلاشى بشكل منهجي بسبب سياسات دكتاتورية الأغلبية لنظام مودي.
أعطت بلقيس الأمل والقوة للنشطاء وقادة الطلاب الذين ألقي بهم وراء القضبان لدفاعهم عن الحقيقة التي لا تحظى بشعبية في ديمقراطية انزلقت إلى الاستبداد.
جورج فلويد

قتل المواطن الأمريكي جورج فلويد “٤٦ عاماً” من أصول أفريقية في ٢٥ أيار(مايو) ٢٠٢٠ في مدينة منيابولس، مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك أثناء تثبيته على الأرض بُغية اعتقاله من قبل شرطة المدينة، حيث قام ضابط شرطة منيابولس “ديريك تشوفين” بالضغط على عنق فلويد (بركبته) لمنعه من الحركة أثناء الاعتقال لما يقارب تسع دقائق.
نوري تيركل

تقول تايم، إن نوري من الإيغور، وقف مع محنة اقتياد الملايين من شعبه إلى معسكرات الاعتقال، حيث يتم تعقيم النساء أو اغتصابهن، ويعاني آخرون من التعذيب، أو الإجبار على العبودية الصناعية في مصانع الصين، فقد فقدوا كل شيء. وبصفته محامياً تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، عمل نوري بلا كلل لبناء حركة حقوق الإنسان الإيغورية، التي تمثل ١٥٠ لاجئاً سياسياً من الإيغور للفوز بحق اللجوء في الولايات المتحدة ولفت انتباه العالم إلى محنة شعبه.
نوري رائد على الساحة العالمية، ويناضل من أجل الكرامة الإنسانية العالمية ويساعد في إبقاء الأمل حيا لشعب الإيغور.