كوني على ثقة سيدتي
أنني لم أخبر عنك الليل بعد!!!
ولم أحدث النجوم عن حكاياتي معك…!!!
أخاف أن تنتحر حروفي الحالمة على عتبات ذلك المساء…
بل أخاف على قصائدي أن تذرف دموعاً
و تخجل من كلماتي العابقة بحضورك..
فأنا لا أراك سوى
غجرية حالمة…
ترقص على موسيقى صاخبة في ساحة مشبعة بنبيذ معتق، مهدور تحت قدميك…
لتنشرين الفرح في أجواء الرب
حتى يتوه مني عقلي….
ولا أدري في النهاية !
هل أسكرني ذلك النبيذ الفواح بعطر رقصاتك الساحرة….
أم أسكرني سحرك المشرقي….!!!؟؟؟؟؟
ربما ما يهمني أنني عندما أصحو أراكِ أمامي كقديسة تشعّ بنور وجهها على صباحاتي…
وتضفي على مساءاتي فرحاً لا ينضب وعطراً ربانياً ينعش روحي المحلقة في سماء أيامك ولياليك…
فلينتحر الليل…!!!
ولتنتحب الكلمات تحت قدميك… وتذكري دائماَ أن أصغر أمنياتي لك هي صباحات ومساءات مغمورة برقصة فرح إلى الأبد