يعمل علماء الفلك على تحديد ومراقبة جميع الكويكبات والنيازك التي من المحتمل أن تضرب الأرض، لاستكشاف مدى احتمال حدوث اصطدام بكوكبنا والموعد المحدد لذلك، في حال كان هناك تهديد فعلي.
وتقول ناسا إن أكثر من 100 طن من الجزيئات الصخرية تضرب الأرض كل يوم، لكن الكويكبات بحجم ملعب كرة القدم تضرب فقط كل 2000 عام.
وتتصادم الكويكبات التي يمكن أن تنهي الحضارة، مثل االنوع الذي قضى على الديناصورات، مع الأرض كل بضعة ملايين من السنين، ويتم مراقبة أي صخور بهذا الحجم عن كثب.
والصخور التي من المرجح أن تضرب الأرض، حتى الآن، من المحتمل أن تحترق في الغلاف الجوي أو تتسبب في الحد الأدنى من الضرر.
وتعمل ناسا ووكالات الفضاء الأخرى على مراقبة “الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة” عن كثب.
وتميل الملاحظات الأولية للكويكبات إلى أن تكون مختصرة، ومع حصول العلماء على المزيد من البيانات، ينخفض احتمال التأثير.
وفي ما يلي 6 كويكبات “يحتمل أن تكون خطرة” بحسب علماء الفلك:
2023 DW
فرص التأثير: واحد من 1584. تاريخ التأثير المحتمل: 14 شباط 2046
حذر الخبراء هذا الأسبوع من أن هذا الكويكب الذي يبلغ ارتفاعه 160 قدما قد يتسبب في انفجار مشابه لحدث تونغوسكا، الذي أدى إلى إزالة أكثر من 80 مليون شجرة.
لكن احتمالات اصطدام الصخور بالأرض في يوم عيد الحب 2046 قد تراجعت بشكل كبير منذ ذلك الحين.
وخفض ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض من واحد على 784 إلى واحد على 1584.
وقال مويسي: “ستنخفض الآن مع كل ملاحظة حتى تصل إلى الصفر في غضون يومين على أبعد تقدير. لا أحد يجب أن يقلق بشأن هذه الصخرة الفضائية”.