حذرت الأمم المتحدة في تقرير جديد من عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، منبهة إلى تفاقم ظروف حقوق الإنسان في البلاد.
وتحدثت لجنة تحقيق أممية عن مقتل المئات في مراكز اعتقال حكومية، وإضافة إلى انتظار عشرات الآلاف أخباراً عن ذويهم المعتقلين لدى السلطات الحكومية ولدى جماعات أخرى منخرطة في النزاع.
وطالب التقرير الأممي أيضاً جميع الأطراف بالكف عن استهداف المدنيين. واتهم السلطات الحكومية باستعمال الحصار وسيلة لخنق التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال محققون أمميون الثلاثاء إن تصاعد العنف في سوريا إلى جانب انهيار اقتصادها، يجعل الآفاق تزداد قتامة بالنسبة للمدنيين.
وقال رئيس لجنة التحقيق الأممية لسوريا بولو بينيرو في مؤتمر صحافي “بعد عقد من الزمن تواصل أطراف النزاع ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتقويض حقوق الإنسان الأساسية للسوريين”.