أكّد المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد “مارتن ماروتو”، أنّ مهمة التحالف في سوريا والعراق لم تتغير، وسيبقي التحالف على تعاونه مع شركائه حتى القضاء نهائياً على تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
ولفت “ماروتو” إلى أنّ “التحالف ملتزم بالهزيمة الدائمة لـ “داعش” وتهيئة الظروف لعمليات المتابعة لزيادة الاستقرار الإقليمي”، ويأتي حديث العقيد “ماروتو” على خلفية مخاوف الأكراد في شمال وشرق سوريا من انسحاب أمريكي مفاجئ من سوريا، على غرار الانسحاب من أفغانستان.
يشار إلى أنّ معهد “واشنطن لسياسات الشرق الأدنى”، كان قد دعا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى وضع حد لأي فكرة تتضمن سحب القوات الأمريكية من سوريا، في الوقت الذي يسود جو من التوتر والقلق لدى حلفاء واشنطن من مغبة انسحاب أمريكي محتمل.
وفي ذات السياق، أكدت “إلهام أحمد” الرئيسة التنفيذية لمجلس “سوريا الديمقراطية” (قسد) في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن “هود جدد التزام واشنطن إبقاء قواتها شرق الفرات، لمساعدة السوريين بالوصول إلى تسوية سياسية لتطبيق القرار 2254، وأضافت “بدورنا، قلنا للجانب الأميركي إن الحل السياسي بسوريا لم يأت بعد، ووجودكم ضمانة للوصول إلى تفاهمات سياسية. وبغياب الراعي الأميركي ستكون هناك مخاطر على مستقبل المنطقة في حال قررت الانسحاب”.