من المقرر أن يبدأ عمال التعليم في أونتاريو ، بمن فيهم أمناء المكتبات والإداريون ، التصويت اليوم على قرار الموافقة على الإضراب أو مواصلة العمل، في وقت توصيهم نقابتهم بالإضراب.
وحسب ما علمت “هلا كندا”، وصفت نقابة الموظفين العموميين عرض العقد الأولي من حكومة أونتاريو أنه مهين للعمال والمعلمين.
وعرضت الحكومة زيادات بنسبة 2 في المائة سنويًا للعمال الذين يجنون أقل من 40 ألف دولار و 1.25 في المائة لجميع العمال الآخرين ، في حين أن نقابة CUPE تبحث عن زيادات سنوية بنسبة 11.7 في المائة.
وانتقد وزير التعليم ستيفن ليتشي CUPE لتخطيطها للتصويت على الإضراب قبل طرح العرض الأول، علما أن نقابات التعليم الخمس الكبرى في المقاطعة في خضم مساومة عقود جديدة مع الحكومة.
من المقرر أن يصوت أعضاء CUPE البالغ عددهم 55000 عامل في مجال التعليم بين اليوم و 2 أكتوبر حول ما إذا كانوا سيضربون أم لا.
وقال ليتشي في بيان إن نقابات التعليم تتقدم بشكل واضح نحو الإضراب، حيث صرح : “لم يكن واضحًا أكثر من أي وقت مضى أن CUPE ستضرب إذا لم يتم تسليم مطلبها برفع تعويضات بنسبة 50 في المائة تقريبًا، يجب على جميع النقابات أن تعد الآباء بأنهم سيبقون على الطاولة ويبقون أطفالهم في الفصول الدراسيىة، الإضرابات التي تقوم بها نقابات التعليم كل ثلاث سنوات تؤذي الأطفال وآبائهم العاملين”.
ولاحظت الحكومة أن CUPE تطلب أيضًا خمسة أيام إضافية مدفوعة الأجر قبل بداية العام الدراسي ، و 30 دقيقة من وقت التحضير المدفوع كل يوم ، وزيادة أجر العمل الإضافي من مضاعف 1.5 إلى 2.