رفع بنك كندا سعر الفائدة سبع مرات في العام الماضي، ليصل إلى 4.5 في المائة في ديسمبر، في محاولة لمكافحة التضخم المرتفع.
وفي حين أن العديد من مالكي المنازل ذوي الرهون العقارية المتغيرة وخطوط الائتمان شهدوا زيادة في المدفوعات الشهرية بمئات الدولارات، يعتقد بعض الخبراء أن وقت رفع أسعار الفائدة قد انتهى.
حيث قال جيمس لايرد، الرئيس التنفيذي المشارك لموقع Ratehub.ca، وهو موقع لمقارنة الرهون العقارية: “ربما يكون الأسوأ وراءنا وأعتقد أن عام 2023 سيكون أقل إيلاما من المرور بدورة رفع أسعار الفائدة التي مررنا بها”.
وأضاف لسي تي في، أنه يتوقع أن بنك كندا لن يرفع أسعار الفائدة في يناير أو في أي وقت في عام 2023.
وتابع: “أعتقد أن بيانات التضخم ستسمح للبنك بالاستمرار في الاحتفاظ بأسعار الفائدة طوال العام”.
كما قال فيكتور تران، خبير الرهن العقاري في موقع Rate.ca، إنه يعتقد أن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة ربع بالمئة في يناير ومرة أخرى في مارس، قبل أن يعلقها لبقية العام.
في الوقت نفسه، هناك مخاوف متزايدة بشأن ركود محتمل في عام 2023 قد يؤثر على أسعار الفائدة.
وقال ليرد: “الركود هو خبر سار لمعدلات الرهن العقاري.. الركود يعني أن المعدلات لن ترتفع، وسيعني ذلك أيضا أن المعدلات يجب أن تنخفض لتحفيز الاقتصاد”.
تجدر الإشارة إلى أن بنك كندا من المقرر أن يعلن عن سعر الفائدة الجديد في 25 يناير.