أفادت تقارير إعلامية مؤخراً، عن وجود حركة غير طبيعية لشراء بيوت النازحين أو الذين غادروا البلاد دون رجعة بصفة قانونية أو بغيرها؛ ولكن هذه المرة كان الهدف هو الشخص الذي تولى رئاسة الحكومة السورية.
وسُرّب محضر لشرطة “حي الصالحية” على مواقع التواصل الاجتماعي، ورد فيه ادعاء رئيس الحكومة السورية السابق، عماد خميس، بتعرضه لعملية نصب واحتيال بعد شرائه لشقة في أحد أعرق أحياء دمشق.
وخاطبت الورقة وزير الداخلية السوري، عمر رحمون، بأنه «في الساعة التاسعة عشر والنصف من تاريخ 25/10/2021، أعلمنا السيد عماد خميس بن محمد ديب، تولد 1961، بأنه قام بشراء منزل في نوري باشا».
وحدثت عملية الشراء بتاريخ 24/10/2021، بموجب عقد بيع قطعي بعد دفعه مبلغ وقدره مليار ومئتان وخمسون مليون ليرة سوري، من ثمنه والبالغ مليار وخمسمائة مليون ليرة سورية.