أوضح التقرير الرابع والعشرون للجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا، الصادر اليوم الثلاثاء، أن تصاعد القتال والعودة إلى العنف مدعاة للقلق، مؤكداً أن البلاد غير صالحة لعودة اللاجئين الآمنة والكريمة.
وحذر التقرير الجديد- الذي من المقرر أن تقدمه اللجنة إلى مجلس حقوق الإنسان يوم 23 أيلول/سبتمبر 2021- من الأوضاع في درعا البلد حيث فرضت القوات الموالية للحكومة حصاراً اتسم بقصف مدفعي كثيف.
كما شدد التقرير على أهمية عدم تجريم الأطفال على ما اقترفه آباؤهم، مشيرا إلى الأوضاع المزرية في مخيم الهول الذي يستضيف أعدادا هائلة من اللاجئين.
وبعد سنوات من الهزيمة الإقليمية لداعش، لا يزال الآلاف من النساء والأطفال محتجزين بشكل غير قانوني في مخيمات عبر شمال شرق سوريا.