انتهت قبل قليل اجرارات تنصيب الرئيس الأميركي الجديد السيد جوزيف بايدن المنتخب خلفاً للرئيس دونالد ترامب الذي غاب عن حفل التنصيب واكتفى باصدار عفو رئاسي عن 73 متهماً في قضايا مختلفة ومن بينهم مستشاره الخاصSteve Bannon المتهم في قضايا مالية، كما صلى ترامب للرئيس الجديد ليوفقه الله وهي الصلاة التي يرددها الملايين حول العالم أن يحنن الرب قلوب أصحاب القرار في العالم وفي مقدمتهم الولايات المتحدة والرئيس الجديد بايدن لكي يخففوا من معاناة الناس ويمنحوهم حقهم بحياة كريمة وعادلة.
ماذا ينتظر الرئيس؟
يدخل الرئيس بايدن أروقة البيت الأبيض وهناك العديد من الملفات بانتظاره وفي مقدمتها إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق باريس للمناخ وايقاف بناء خط لأنابيب النفط في بادرة أطلقها ترامب وهي تنذر بإلحاق الضرر بعلاقات أميركة مع كندا.
كما يتعين على الرئيس الديمقراطي إستعادة الثقة بالولايات المتحدة على المسرح الدولي في تحقيق حياد الكربون 2050 وغيرها مثل التلوث والمطلوب من أميركة بحسب معهد الموارد العالمية خفض 45 إلى 50% من نسبة انبعاث الغاز الحراري قبل سنة 2030.. كما أنه يوجد الكثير من الطموحات لدى الحزب الديمقراطي فيما يخص البيئة والمساحات الخضراء وتحسين فرص العمل والرواتب لكنها ستواجه باعتراضات ونقاشات مطولة في الكونغرس ذو الأقلية الديمقراطية.