ليس لنا تعليق على الدموع التي ذرفها الرئيس جو بايدن اليوم فهي تدخل ضمن مشاعره وذكرياته الانسانية.. لكن بالتأكيد قد شاهد ولديه تقارير واضحة عن معاناة الشعب السوري الإنسانية..
فبالرغم من تصريحه قبل أيام أنه سيكون حازماً في التعامل مع الصين وايران، فإن السوريون حول العالم يطلبون منه أن يلتفت إلى معاناة الشعب السوري في داخل البلاد وما يعانونه من فقر وعوز وغلاء ونقص في الموارد الأساسية لأسباب كثيرة في مقدمتها العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
بالتأكيد السيد بايدن مُطالب برفعها في اسرع وقت ممكن وهو يدرك أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة لاضعاف الحكومة السورية قد أخطأت الهدف ونالت من قوة وطاقة وقدرة الشعب السوري على الاحتمال.