وصل نعش الملكة إليزابيث الثانية، اليوم الأربعاء، بعد مسيرة انطلقت من قصر باكينغهام وتقدمها أبناؤها، إلى قصر ويستمنستر حيث سيسجى جثمانها حتى موعد الجنازة الوطنية الاثنين المقبل.
وعلى أنغام موسيقى بيتهوفن ومندلسون وشوبان الجنائزية التي عزفتها فرق الجيش، مر النعش أمام عشرات آلاف الأشخاص المحتشدين على طول المسار وهم يبكون في غالبيتهم.
وكان النعش خلال هذه الرحلة التي استمرت حوالى أربعين دقيقة، ملفوفا بالراية الملكية وقد وضع عليه تاج الإمبراطورية.
وسار وراء العرش الملك تشارلز الثالث وشقيقاه أندرو وإدوارد وشقيقته آن ومن ثم الأميران وليام وهاري.
وعند وصول الموكب إلى قاعة وستمنستر، حمل جنود من فرقة المشاة النعش إلى الداخل حيث وضع على منصة. وسيقام قداس قصير يترأسه رئيس أساقفة كانتربري، الزعيم الروحي للكنيسة الأنجليكانية.
وسيظل النعش مسجى لأربعة أيام إلى حين إقامة شعائر الجنازة في 19 أيلول (سبتمبر).
ووصف مسؤول كبير بالقصر مراسم اليوم بأنها خاصة وصغيرة نسبيا. ومن المرجح أن تكون المراسم الكاملة يوم الجنازة في 19 أيلول (سبتمبر) من أكبر المراسم التي شهدتها البلاد على الإطلاق.