يقرر الكنديون اليوم الإثنين من سيشكل الحكومة المقبلة خلال الانتخابات التشريعية المبكرة غير المحسومة النتائج، فهل يفوز الليبرالي جاستن ترودو بولاية ثالثة أم يتم التناوب على السلطة مع المحافظ المعتدل إيرين أوتول؟
وفي هذه المنافسة الحامية جدا، سيكون الناخبون في نيوفاوندلاند ولابرادور على ساحل المحيط الأطلسي؛ وفي المقابل، بينما في كندا ست مناطق زمنية، فإن آخر الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم هم في بريتيش كولومبيا، وهي مقاطعة على ساحل المحيط الهادئ حيث ستغلق مكاتب الاقتراع في الساعة (02,00 بتوقيت جرنيتش). والحملة الانتخابية الخاطفة التي استمرت 36 يوما انتهت كما بدأت بخطاب لرئيس الوزراء المنتهية ولايته طلب فيه من الكنديين منحه ولاية جديدة لرئاسة البلاد والإشراف على سبل الخروج من أزمة الجائحة.
ودعا ترودو إلى انتخابات مبكرة منتصف أغسطس الماضى في محاولة لاستعادة الغالبية التي خسرها قبل عامين، لكنه قد يخسر رهانه بحسب استطلاعات الرأي.
فقد بدأت تظهر علامات لتراجع صورته، ويبدو أن الشعبية الكبيرة التي كان يحظى بها ترودو في 2015 بعيدة… فهو يحصل على 31% من نوايا الأصوات بمستوى خصمه الرئيسي المحافظ ايرين اوتول الذي كان لا يزال غير معروف في فترة ليست ببعيدة.