هل سبق أن مارست الغولف فوق الرمال الصحراوية؟ قد يبدو الأمر غريبًا للوهلة الأولى، لكن الأمر يستحق التجربة في هذا النادي بالبحرين.
ويصل عمر نادي عوالي للغولف إلى 84 عامًا، وهو منشأة مملوكة وتابعة لشركة نفط البحرين (بابكو).
وخُصص هذا النادي سابقًا من أجل إمتاع موظفي (بابكو) والمقيمين في البلاد. واليوم، يحتضن حوالي 300 عضو من جميع أنحاء العالم.
من قام ببناء هذا الملعب؟
ولا يزال التاريخ الفعلي غامضًا للغاية بهذا الخصوص، وقد تم تشييده لأول مرة في عام 1937، من قبل موظفي شركة (بابكو) بشكل أساسي.
ولم يتغير التصميم كثيرًا على مدار 84 عامًا، وكانت هناك تحسينات من قبل لجان مختلفة.
ملعب يتألف من 18 حفرة
ولا يخل ملعب الغولف من التحديات، أبرزها مشي اللاعبين على طول الملعب دون وجود أي عربات نقل. ليس ذلك فحسب، وإنما يعتبر أيضًا ناديًا رمليًا بالكامل.
وأوضح رئيس المحترفين ومدير نادي عوالي للغولف، روري يونغ: “هناك فرصة لما نسميه ارتداد العوالي، أي عندما تضرب كرتك في اتجاه واحد، يمكن أن ترتد في اتجاه آخر”.
وبداية، يشكك بعض الناس في أن ممارسة الغولف على أرض صحراوية ستكون ممتعة، لكنهم يقتنعون لاحقًا بأن اللعبة كانت جيدة للغاية.
ويقول يونغ، أثناء حديثه مع موقع CNN بالعربية: “ممارسة الغولف على أرض صحراوية هو أمر يجب فعله.. وتمثل هذه النوادي جزءًا تأسيسيًا لما هو عليه الغولف في الشرق الأوسط”.