ليونيل ميسي الملك الأرجنتيني غير المتوج بالألقاب مع منتخب بلاده باستثناء لقب كأس العالم للشباب سنة 2005 عندما قاد فريقه للفوز على نيجيريا بالمباراة النهائية من خلال احرازه لهدفين من ضربتي جزاء. لكنه يحتل قلوب الكثيرين من عشاق المستديرة حول العالم.
وٌلد أفضل لاعب في العالم ستة مرات في الأرجنتين شهر حزيران(يونيو) من سنة 1987 وانتقل للعب في اسبانيا وهو في الثالثة عشرة من عمره بعد أن آمن نادي برشلونة بموهبته رغم أنه كان مريضاً ويعاني من خلل هرموني تم علاجه بعدئذ.
في برشلونة بزغ نجمه وقد حقق لناديه 34 لقباً في مختلف المسابقات المحلية والأوربية أهمها 4 ألقاب في سنة واحدة سنة 2009 بما فيها دوري أبطال أوربة. وهو الهداف التاريخي للنادي محطماً رقم اللاعب سيزار رودريغز. والحائز على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم ستة مرات أولها سنة 2009 وآخرها 2019.
هل حان وقت الاعتزال؟
بدأ النجم الكبير يتعب ومجهوده لم يعد مثل قبل وهو أمر طبيعي بسبب العمر والحالة النفسية السيئة فهو كان يرغب بالرحيل قبل بداية الموسم عن برشلونة مع قدوم المدرب كويمان لكنه بقي لأسباب عديدة منها الغرامات المالية. وقد بدا الغضب واضحاً في المباراة النهائية لكأس السوبر الاسباني قبل أيام والتي خسرها برشلونة أمام اتلتيكو بلباو(3- 2) بهدف متأخر افقد ميسي أعصابه فضرب أحد اللاعبين ونال البطاقة الحمراء وهي الأولى له مع برشلونة منذ قدومه إليه سنة 2000.
ليونيل ميسي الاسطورة ونجم النجوم مع كريستيانو رونالدو في السنوات الأخيرة سننتظر كثيراً حتى تجود ملاعب الكرة بأمثاله. لقد شارفت الرحلة الكروية كلاعب على النهايات، ونرجوها أن تكون سعيدة أخلاقياً وفنياً.