كد عضو اللجنة الأولمبية الدولية كريغ ريدي أنه قد لا يتم السماح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالمنافسة في أولمبياد باريس 2024، بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأصدرت اللجنة الأولمبية الدولية تعليمات للهيئات الرياضية في شباط (فبراير) الماضي باستبعاد رياضيي البلدين من المنافسة.
وتم استخدام بيلاروسيا كنقطة انطلاق للغزو الروسي، الذي تسميه موسكو “عملية عسكرية خاصة”.
وقال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق لوسائل إعلام بريطانية: “سيتعين اتخاذ قرار بشأن ما سيحدث لكلا الدولتين، وأعتقد أن الشعور العام هو أنه لا ينبغي لهم التأهل (للمشاركة في الأولمبياد). يعاني معظم الناس لفهم كيفية وصولنا لدرجة معينة من التمثيل (لرياضيي البلدين)، ولكن في الوقت الحالي، لا توجد طريقة واضحة للقيام بذلك. لذلك، فلنحافظ على الوضع الراهن”.
وسيغيب رياضيو البلدين عن التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس نتيجة للإجراءات، حيث قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ في أيار الماضي إن مشاركة روسيا غير واضحة.
ومع ذلك، لم يتم فرض عقوبات أو منع الروس الأعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية من المشاركة في الاجتماعات الأولمبية، كما لم يتم فرض عقوبات على اللجنة الأولمبية الروسية.
ومن بين الرياضات المشاركة في البرنامج الأولمبي، سمحت رياضات الدراجات والتنس والجودو فقط لرياضيي روسيا وبيلاروسيا بمواصلة المنافسة، لكن ريدي قال إنه يشك في أن الرياضيين المنتمين لتلك الرياضات سُيسمح لهم بالمشاركة في التصفيات.
وقال ريدي، الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، إنه سيكون من غير الواقعي السماح للرياضيين بدخول المسابقات المؤهلة بمجرد أن تبدأ.
أضاف: “من الصعب للغاية ونحن في منتصف الطريق أن نقول: بالنسبة لجميع من تأهلوا الآن، لقد غيرنا القواعد”.
تابع: “لذلك سيكون هناك مشكلة حقيقية بالنسبة للاتحادات، التي لديها تعليمات واضحة تم اقرارها بالفعل بشأن عدم دعوة الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا للمشاركة في الأحداث”.
وأدت فضيحة المنشطات الروسية، التي تضمنت الكشف عن نظام مدعوم من الدولة في العديد من الرياضات، في أعقاب أولمبياد سوتشي 2014 إلى تنافس الرياضيين الروس بصفتهم رياضيين محايدين كجزء من عقوبات اللجنة الأولمبية الدولية.