“لعبة الحبار”أو”Squid Game”، تصدر هذا العنوان مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت مؤخراً، كما حقق أرقاماً عالياً على محركات البحث في جميع أنحاء العالم، وبالعودة للعنوان فإن “لعبة الحبار” هو أول مسلسل كوري يناقش التفاوت الطبقي في المجتمعات الفقيرة والأكثر تهميشاً مع المجتعات الغنية وصراع البقاء وأحلام الثراء وغيرها من المواضيع.
إشادات كبيرة حظي بها المسلسل الكوري وأصبح الإنتاج الأضخم في تاريخ منصة “نتفليكس”من حيث عدد المشاهدات التي وصلت لأكثر من 111 مليون مشاهدة منذ بداية عرض العمل في 17 سبتمبر الماضي وحتى اليوم.
مشاهد العمل وصور أبطاله لفتت الكثير من رواد السوشيال ميديا والفنانين، الذين أشادوا بالعمل من الناحية التقنية والإبداع في الصورة مع حبكة العمل، ماترك أثره على متابعيه مع شعور أشبه بالإدمان لمتابعة جميع حلقاته التي لم تتجاوز الـ 9 حلقات مستخدمين الشخصيات في تصميم فيديوهات ترفيهية.
الفنان تيم حسن عبر عن إعجابه بـ” لعبة الحبار”، حيث شارك مقطع فيديو من مسلسل “الهيبة”مركب مع أحد شخصيات المسلسل وهي دمية العمل الشهيرة صاحبة جملة ” إشارة حمراء وإشارة خضراء”.
وتلقى حسن الكثير من التعليقات التي أشادت بالفيديو كما طالبه البعض بنسخة عربية للمسلسل من بطولته.
الفنان قاسم ملحو أشاد بالعمل وشخصياته وعبر صفحته الخاصة على “فيسبوك” كتب قائلاً: “مسلسل كوري بعنوان لعبة الحبار ، من 9 حلقات، مشاهدته كفيلة تجعلنا أن نشعر نحن الممثلين أم مانقدمه في درامانا العربية عبارة عن فن صبياني إن كان يرتقي لمصطلح فن ،أي نعم”.
كما أعرب الكاتب مازن طه عن إعجابه بالمسلسل ناصحاً الجميع بمشاهدته وعبر صفحته الخاصة على “فيس بوك” شارك طه بوستر العمل وعلق عليه قائلاً:” لعبة الحبار “مسلسل كوري ” انصح بمشاهدته”.
المسلسل ورغم نجاحه وتصدره إلا أنه تسبب في إثارة حالة من البلبلة والرعب على الأطفال وطلبة المدارس، حيث تلقى العديد من أولياء الأمور في العديد من الدول منها مصر عدة تحذيرات بمنع أطفالهم وأولادهم من مشاهدة المسلسل، نظراً لما يعرضه من مشاهد عنف جسدي وقتل،وبالتالي تؤثر على عقول الأطفال والشباب وتدفعهم لتجربة مثل هذه الألعاب المميتة.
وحسب المعلومات فإن “لعبة الحبار” لعبة واقعية كانت شائعة في كوريا خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي حيث كان الأطفال يتنافسون في ملعب يتم تصميمه على شكل كائن الحبار وهو ما ظهر في أولى لقطات المسلسل وآخرها.
وتدور أحداث المسلسل حول لعبة البقاء على قيد الحياة والتي تبدأ بـ 456 متسابقاً وجائزة قدرها 45.6 مليار وون حوالي 38.7$ مليون دولار أميركي، مئات الأشخاص المنتمين لمجتمعات فقيرة ومهمشة في كوريا الجنوبية، يتنافسون في ألعاب أطفال للحصول على جائزة مالية ضخمة، تزيد قيمتها بمقتل كل لاعب، ويشهد المتسابقين على موت زملائهم الخاسرين طوال المسلسل بوسائل مختلفة.
تصاعد الأحداث مع “جون لي” وهو رجل مثقل بالديون يهرب باستمرار من أعباء القروض حيث يكافح من أجل إعالة ابنته ووالدته لذا بطبيعة الحال عندما تظهر فرصة لكسب ثروة يقفز إليها، ما يدفعه للاشتراك بلعبة Squid Game
يشار إلى أن العمل كتبه وأخرجه هوانغ دونغ هيوك وشارك في بطولته مجموعة من أهم مشاهير وممثلي كورية الجنوبية الذين ساهمو بشكل كبير في انجاح العمل أبرزهم: بارك هاي سو،واي هاي جون،هيو سوينغ تي، لي جونغ جاي، وبأم تدريباتي،كيم جو يونغ،يوس يونغ جو، لي يوح مي، أوه يونغ سو وآخرون