اكزيما الشعر هي عبارة عن طفح جلدي يسبّب جفاف الجلد والحكة في فروة الرأس، كما يكون سبباً للتقشّرات. ويمكن أن تنتج اكزيما الشعر من عدة عوامل نشرح لكم عنها تالياً، مع الاضاءة على الحلول العلاجية المتاحة لهذه المشكلة.
ما هي العوامل التي تسبّب اكزيما الشعر؟
- العامل الوراثي: للوراثة دور مهم في تكوين الفرد على كافة الأصعدة. فاذا عانى أحد أفراد العائلة من اكزيما الشعر، من الممكن أن تحملوها أنتم أيضاً بالجينات.
- العامل الصحي: هناك بعض الحالات الصحيّة المسبّبة لاكزيما الشعر كالاصابة بنقص المناعة البشرية (ضعف في جهاز المناعة) أو تناول بعض الأدوية، مثل الليثيوم أو مضادات الدوبامين أو مثبطات المناعة.
- العامل النفسي: يشكل هذا العامل أساساً في ظهور اكزيما الشعر خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالضغط العصبي أو التوتر.
- العامل البيئي: يؤثر مكان الاقامة على صحتك كما على شعرك، حيث تلعب البيئة الجافة أو الباردة دوراً في ظهور اكزيما الشعر.
نشير أيضاً الى أنّ التعرّق أو بالمقابل جفاف الجلد هي أيضاً من العوامل المسببة لأكزيما الشعر.
ماذا عن أعراض هذا النوع من الاكزيما؟
تسبّب اكزيما الشعر بقعاً جلدية جافة في فروة الرأس. كما يشعر الشخص المُصاب بها بالحكّة دائماً وذلك يُعتبر من أكثر الامور المزعجة. نضيف الى ذلك تقشّر فروة الرأس الذي يؤدي الى ظهور القشرة البيضاء.
كيف يتم علاج اكزيما الشعر؟
- التغيير في نمط الحياة: يرتكز هذا الموضوع على تعديل النظام الغذائي المعتمد من قبل الشخص المعني والتحسين في الشق النفسي والجسدي للفرد كالابتعاد عن التوتر وممارسة الرياضة.
- الأدوية: هناك مجموعة من الأدوية المخصصة لعلاج اكزيما الشعر، ولا بدّ من استشارة طبيب الجلد الذي وحده يستطيع تشخيص المشكلة وتحديد العلاج المناسب لها.