يُعرف عن الملح أنه يسبب ارتفاع ضغط الدم. في الواقع ليس هذا السبب الوحيد الذي يؤدي إلى ذلك، فثمة أمور كثيرة مفاجئة في حياتنا تسبب ارتفاع ضغط الدم مع ما ينتج من ذلك من زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب ما نشر في webmd.
ما هي الأمور التي تسبب ارتفاع ضغط الدم؟
- السكر المضاف: قد يسبب ارتفاع ضغط الدم أكثر من الملح، خصوصاً إذا كان من النوع المصنّع. لذلك يشهد الأشخاص الذين يكثرون من تناول الأطعمة المصنّعة الغنية بالسكر المضاف ارتفاعاً في ضغط الدم.
- الوحدة: لا ترتبط المسألة بعدد الأصدقاء بل بالإحساس الناتج من التواصل. فيبدو أن الأشخاص الذين يعيشون في عزلة يعانون ارتفاعاً في ضغط الدم.
- انقطاع النفس أثناء النوم: يواجه الأشخاص الذين يعانون حالة انقطاع النفس أثناء النوم مشكلة ارتفاع ضغط الدم وهم أكثر عرضة ايضاً لمشكلات القلب. فعندما ينقطع النفس أثناء النوم يفرز الجهاز العصبي كيماويات ترفع ضغط الدم. كما أن وصول معدلات أدنى من الأوكسيجين يمكن أن يسبب ضرراً في الشرايين ويزيد من صعوبة ضبط مستوى ضغط الدم.
- عدم الحصول على معدلات كافية من البوتاسيوم: يحتاج الجسم إلى التوازن في مستويات البوتاسيوم والصوديوم حفاظاً على معدلات السوائل فيه. لذلك حتى في حال اتباع نظام غذائي قليل، يمكن أن يرتفع مستوى ضغط الدم في حال عدم تناول كميات كافية من الفاكهة والخضراوات والبقوليات والحليب القليل الدسم ومشتقاته والسمك. يعتقد كثيرون أن الموز هو المصدر الأساسي، لكن هناك اختيارات عديدة أخرى كالكستناء والبروكولي والسبانخ وغيرها من الخضراوات الورقية الخضراء فكلّها غنية بالبوتاسيوم.
- الألم: يؤدي الألم الحاد أو المفاجئ إلى ارتفاع ضغط الدم.
- اضطرابات الغدة الدرقية: في مثل هذه الحالة تبطئ دقات القلب. كما أن انخفاض مستوى الهرمونات قد يزيد مستويات الكوليسترول الضار ما يؤثر سلباً في الأوعية الدموية. هذا ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في مثل هذه الحالة. كما أن ارتفاع مستويات هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى تسارع في دقات القلب وبالتالي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- زيارة عيادة الطبيب: تختلف الأرقام في حال قياس مستوى ضغط الدم في عيادة الطبيب بالمقارنة مع ما هي عليه في الخارج بسبب التوتر الناتج من زيارة الطبيب.
- جفاف السوائل في الجسم: عندما لا تحصل الخلايا على معدلات كافية من الماء، تضيق الشرايين. كما أن ذلك يؤدي إلى قلة التبول ما يؤثر سلباً في الشرايين الرفيعة في القلب والدماغ.
- تناول حبوب منع الحمل: لا بد من التحقق من مستوى ضغط الدم في حال تناول حبوب منع الحمل كل 6 أشهر إلى 12.
- التحدث: يرتفع ضغط الدم أثناء التحدث وينخفض في حال الصمت ويدوم هذا الأثر طوال دقائق. كما أن طبيعة الحديث لها تأثير في ذلك.