لا شك أن للعنب فوائد عديدة ومتنوعة، منها خفض الكوليسترول وضغط الدم، والحفاظ على صحة الدماغ وغيرها.
لكن أي نوع أكثر فائدة؟ العنب الداكن أم الفاتح؟
في هذا السياق كشفت خبيرة التغذية الروسية، نوريا ديانوفا، أن العنب الداكن يحتوي على مواد مفيدة أكثر مقارنة بالعنب الأخضر.
مضادات الأكسدة والفلافونويد
وأشارت في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، إلى أن العنب الداكن اللون يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة والفلافونويد، التي تحمي الجسم من العواقب السلبية الناجمة عن سوء التغذية.
فيما أوضحت أن تناول العنب لا يساعد على علاج مختلف الأمراض المزمنة، بيد أنه قادر على دعم الحالة الصحية للجسم، لافتة إلى أن أنواع العنب الداكنة تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد على إطالة شبابية الجسم وتبطء عمليات الالتهاب.
تناوله مع بذوره
كذلك أضافت أنه “بفضل احتواء العنب على مادة البوليفينول، يخفض مستوى الكوليسترول ويقل خطر تراكم لويحات الكوليسترول. لذلك يمكن اعتبار العنب وسيلة جيدة للوقاية من تصلب الشرايين”.
وأردفت ديانوفا أنه في بعض الأحيان يمكن تناول العنب مع بذوره، حيث بعد مضغها جيداً يحصل الجسم على مواد مغذية مفيدة أكثر، لكنها شددت على أن من يعاني من مرض السكري ومرض الكبد الدهني تجنب تناول العنب.
في حين ختمت قائلة إن “المشكلة تكمن في أن العنب يحتوي على نسبة عالية من الفركتوز، لذلك لا ينصح بتناول أكثر من 100 غرام في المرة الواحدة. ويفضل تناول العنب كوجبة خفيفة. كما يمكن تناوله مع المكسرات أو جبن القريش، ما يمنع ارتفاع مستوى السكر في الدم بصورة حادة”.