علامات تدل إلى أنكم لا تحصلون على كميات كافية من الماء

في أيام الحر الشديد، يجب أن نشرب ما لا يقل عن ليتر ونصف الليتر أو ليترين من الماء يومياً. إلا أننا قد لا نعد الأكواب التي نتناولها، فكيف لنا أن نتأكد ما إذا كنا نحصل على كميات كافية من الماء؟ وفق ما نشر في TopSAnte ثمة علامات معينة يمكن أن تؤكد ذلك.

ما هي العلامات التي تدل إلى أننا لا نحصل على كميات كافية من الماء؟

– ألم الرأس: غالباً ما تدل آلام الرأس على نقص السوائل في الجسم. إذ تحتاج الأوعية الدموية إلى الماء لتعمل بشكل طبيعي. كما أن التعب قد يشير إلى جفاف السوائل في الجسم ما يستدعي الإكثار من تناول الماء.

– تحوّل البول إلى لون داكن: من المؤكد أن لون البول الداكن مؤشر واضح على نقص السوائل في الجسم وعلى عدم تناول كميات كافية من الماء. فبقدر ما نشرب أكثر يكون لون البول فاتحاً أكثر.

– جفاف البشرة: تحتاج البشرة إلى الماء حفاظاً عليها. في حال جفاف البشرة أو الشعر او حتى بروز الهالات السوداء حول العينين، من الضروري ترطيب الجسم أكثر وتناول كميات إضافية من الماء.

– التقلصات العضلية: لتعمل العضلات بشكل طبيعي، يجب ترطيبها بمعدلات كافية. كذلك بالنسبة للمفاصل. لذلك في حال مواجهة التقلصات العضلية الزائدة، يجب ترطيب الجسم بشكل أفضل لتحسين الدورة الدموية في مختلف مواضع الجسم.

– الإمساك: يساعد الماء على تحسين وظيفة الكليتين والجهاز الهضمي. وفي حال عدم تناول كميات كافية من الماء تظهر مشكلة الإمساك. كما يمكن أن تنمو بكتيريا في الكليتين ما يؤدي إلى أوجاع عند التبوّل.

– القشعريرة: ليست مؤشراً لارتفاع الحرارة، بل يمكن أن تدل إلى أننا لا نتناول كميات كافية من الماء. فيتراجع دفق الدم إلى الأعضاء الحيوية في حال عدم تناول كميات كافية من الماء ما يسبب هذا الشعور بالارتعاش أو القشعريرة.

– الشعور بالعطش: يدل إلى أننا نعاني جفاف السوائل في الجسم وبأن الجسم ينقصه الماء. لذلك يجب عدم انتظار هذه العلامة لتناول الماء.

– رائحة النفس الكريهة: يساعد الماء على ترطيب المواضع الرطبة في الجسم كالفم وفي حال عدم تناول كميات كافية من الماء تنقص معدلات اللعاب الذي له ميزات مضادة للبكتيريا. وفي حال النقص فيه تُلاحظ رائحة النفس الكريهة.

– زيادة الرغبة بتناول السكر: في حال عدم تناول كميات كافية من الماء، خصوصاً بعد ممارسة الرياضة تتراجع معدلات الغليكوجين في الجسم إلى حد كبير ما يزيد الحاجة إلى مصادر السكر. في مثل هذه الحالة من الأفضل التركيز على المصادر الصحية كالفاكهة واللبن، إضافة إلى الماء.