بحسب منظمة الصحة العالمية، يحقق فيروس “ماربرغ” القاتل انتشاراً واسعاً في غينيا الاستوائية وقد تسبب بـ9 وفيات وفق ما نشر في WashingtonPost. لذلك عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعاً طارئاً بشأن “ماربرغ” الذي يمكن أن يقتل نسبة 90 في المئة من المصابين به. وعلى الرغم من أنه يعتبر من الفيروسات التي يندر ظهورها بين البشر، لكن يتميز بقدرة واسعة على الانتشار عندما يفعل ويمكن أن يكون فتاكاً، وفق ما صرحت به الـCDC.
ما هو فيروس “ماربرغ”؟
فيروس “ماربرغ” هو من الفيروسات السريعة الانتشار وهو يرتبط بفيروس “إيبولا”. وقد تم التعرف إلى مرض الحمى النزفية للمرة الأولى في عام 1967. علماً أنه ظهر أولاً في الخفافيش تماماً كما بالنسبة إلى فيروس “إيبولا”.
كيف تنتقل عدوى فيروس “ماربرغ”؟
ينتقل الفيروس من شخص إلى آخر من طريق الاتصال الوثيق من خلال الإفرازات الجسدية للمصابين به أو عبر الأسطح الملوثة بالفيروس.
ما هي الأعراض التي يمكن أن تنتج عن الإصابة بفيروس “ماربرغ”؟
الحمى والتعب والإسهال والتقيؤ من الأعراض الناتجة من الإصابة بفيروس “ماربرغ”. في الوقت نفسه، هناك أعراض رئيسية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالإصابة بالفيروس. فتبدأ بآلام الرأس الحادة والوعكة الشديدة والتعب. ومن أعراضه الشائعة أيضاً الأوجاع في العضلات. وقد يتعرض المريض لحمى شديدة في اليوم الأول من الإصابة بالفيروس ويتبعها تعب شديد. وفي اليوم الثالث تقريباً يصاب المريض بإسهال حاد وأوجاع ومغص وغثيان وتقيؤ. وقد يستمر الإسهال أسبوعاً كاملاً. يتبع ذلك شحوب زائد وتغوّر في العينين وخمول شديد. وقد يُظهر المرضى أيضاً عندها أعراضاً نزفية حادة بين اليومين الخامس والسابع. وفي حال عدم المعالجة، يمكن أن يكون الفيروس قاتلاً بنسبة تصل إلى 90 في المئة من الحالات. وينتج ذلك من النزف من مواضع عدة في الجسم ما يؤدي إلى الوفاة.