هل تظنّين أن ابنك أقصر من أصدقائه؟ هل تلاحظين أنّ مقاسه لا يتناسب مع سنّه؟ انتبهي للأمر وأخبري طبيبك فقد يكون طفلك يعاني مشكلات في النمو.
تأخّر النمو الجسدي عند الأطفال ليس بالمشكلة الصحيّة الخطرة، ولا تدعو إلى القلق ولكنّها تحتاج إلى متابعة ، من السهل تشخيص هذه المشكلة في العيادة عن طريق قياس طول الطفل ووزنه، ومقارنتهما بالمقاييس العالميّة وفق رسم بياني متخصص وعلمي. أمّا الأمهات فيمكنهنّ اكتشاف الأمر عبر ملاحظة الأمور التالية:
- الطفل أصغر حجماً من أصدقائه في الصف أو من أقربائه الذين هم في سنّه، أو وتيرة نموّه لا تشبه وتيرة نموّ أخوته عندما كانوا في سنّه.
- ثيابه تبقى على مقاسه لفترة طويلة، في حين أنّه من الطبيعي أن يتغير مقاس طفلك من عام إلى آخر ولو قليلاً.
- لا يأكل جيداً ويرفض تناول العديد من الأطعمة
- يبدو عليه التعب سريعاً، فيلهث أكثر من غيره عند صعوده السلالم، أو عند الركض.
مشاكل النمو تعود إلى أسباب عدةّ أبرزها:
- بعض أنواع الحساسية (الحساسية على الحليب، الحساسية على القمح)
- مشاكل في الغدة الدرقية أو في هرمون النمو
- فقدان الشهيّة الذي غالباً ما يرتبط بمشاكل معيّنة كحرقة المعدة أو وجع الأسنان عند الرُضّع
- سوء التغذية، فعدم تناول الطفل الطعام بالكمّية والنوعيّة المناسبتين لسنّه يؤثّر سلبًا في النمو.
نصائح لتفادي المشاكل في نموّ طفلك:
- زيارة طبيب الأطفال بشكل دوري، مع الإشارة إلى أنّه من الأفضل زيارة الطبيب شهرياّ إذا كان الطفل لم يتجاوز السنة وكل 3 أشهر إذا كان أكبر سنّاً.
- متابعة قياسات طول الطفل ووزنه بشكل دوري، والتأكّد من أنّها تتناسب مع عمره، ومقارنة طوله ووزنه مع من هم في سنّه.
- استشارة الطبيب وسؤاله عن كمية ونوعية الغذاء اللتين يحتاجهما الطفل في كل مرحلة من عمره.
- تقديم الوجبات المتكاملة والصحية لطفلك والتأكّد من احتوائها على العناصر الغذائية الضرورية لنموّه.
