على طول 18 ميلاً بين مقاطعة ألبرتا الكندية(سكانها 4.3 مليون نسمة ومساحتها 255 ألف ميل مربع) وجارتها ساسكاتشوان، يقوم فريق مكون من ثمانية أشخاص، مسلح بالسم وبنادق الصيد بمطاردة أي علامة على غزاة القوارض. حيث تقوم دورية الفئران بفحص 3000 مزرعة سنوياً، لكنها نادراً ما ترى الفئران.
تشير التقديرات إلى أن الفئران والجرذان تتسبب كل عام في أضرار بنحو 20 مليار دولار وتقضي على خمس الإمدادات الغذائية في العالم. وكثيراً مايلوث بول الفئران البضائع.
لقد وصلت الجرذان إلى كندا في القرن الثامن عشر، لكن العزلة الجغرافية منعت الغزاة من الوصول إلى ألبرتا لقرنين من الزمان، حتى بدأت العلامات الأولى للقوارض في الظهور على طول الحدود مع ساسكاتشوان بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
اليوم لم تتوقف الدعاية: “الجرذ الوحيد الجيد هو الجرذ الميت”. بالنسبة للجرذ، الجرذان والأنواع الأخرى غير الأصلية مثل الأبوسوم والقاقم تذبح مايقرب من 25 مليون طائر في السنة.الذبح إضافة إلى الأضرار المعتادة التي تلحقها الفئران بالمحاصيل، كلف الاقتصاد 2.3 مليار دولار سنوياً.