صبيحة اليوم الجمعة أصدرت القاضية شانتال ماس حكماً بشأن طلب عاجل تقدم به إلى محكمة مونتريـال مجلس اليهود الحسيديين في كيبيك مع 3 طوائف أخرى بشأن السماح لهم بحضور عشرة مصلين في كل قاعة من قاعات الكنيس اليهودي أو مكان عبادة آخر طالما لكل قاعة مخرج خاص بها..
يأتي هذا الطلب من المجلس اليهودي بعد قرارات أعلن عنها السيد فرانسوا لوغو منذ أيام وسمح خلالها لعشرة أشخاص فقط بالصلاة في بناء لأي مكان عبادة في كيبيك.
وأوضحت القاضي شانتال أن الحكم يدخل في سياق قضية إدارية وليس بسبب التعدي المزعوم على حقوقهم الدستورية..وطبقاً للقاضي(المؤيدة طبعاً بأن كبح الوباء هدف بالغ الأهمية للجميع) “فإن مكان العبادة يمثل أي غرفة في مبنى ديني يخدمها مخرج مستقل للشارع دون تقاسم مساحة مشتركة. وبالتالي يمكن أن يكون لنفس العنوان عدة أماكن عبادة”. وبالطبع هذا القرار الجديد سوف تستفيد منه كل الأديان وليس فقط اليهود.. نحن بدورنا نهنىء كل من يدافع عن حقوقه ويسعى لتحصيلها بالطرق القانونية وندعو إلى الله لكي يستيقظ بعض الرعاة والمجالس الإدارية الروحية الكنسية المشرقية النائمة في العسل.