بعد موافقة مجلس العموم الكندي بالاجماع اصدرت الحكومة الكندية قرارها بمنح الجنسية الكندية للمدون السعودي المعتقل رائف بدوي وبررت القرار بمعالجة خاصة وأليمة بشكل غير معهود.
تعود الحكاية لعام ٢٠١٢ عندما نشر بدوي تغريدة ضد هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية فتم اعتقاله وحوكم سنة ٢٠١٤ بالسجن ١٠ سنوات مع حكم بألف جلدة تلقى منها دفعة ثم أُلغي الحكم بالجلد بسبب ردود الأفعال الدولية وخاصة أن رائف هو المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية. الجدير ذكره أن زوجة بدوي وأولاده الثلاثة يعيشون في كندا وبانتظار عودة رب العائلة على أمل اصدار عفو عن باقي مدة الحكم وهو الامر الذي ستصدره الحكومة السعودية كما يتوقع البعض رغم تراجع العلاقات بين كندا والسعودية منذ ٢٠١٨ إثر دعوة كندا السعودية للإفراج عن بعض الناشطين السعوديين ومن بينهم سمر أخت رائف بدوي.