خلال الموجة الأولى من الكورونا كان الفيروس في مونتريـال مرتين أو ثلاث مرات أكثر مما كشفت الحالات الرسمية المُبلغ عنها في شباط وآذار 2020. هذا ماخلص إليه محموعة من الباحثين الذين استخدموا 50 عينة من مياه الصرف الصحي جُمعت من مواقع مختلفة منذ شباط(فبراير) الماضي. يُضاف إليها عينة حديثة أُخذت يوم 11 كانون الثاني(يناير) الحالي لتؤكد استمرار وجود الفيروس، بل وازدياده في أحياء معينة من شمال مونتريـال و السبب كما يقول الباحث وجود متزايد للعمال الأساسيين هناك إضافة لسلوكيات مختلفة لبعض المجتمعات عن سكان جنوب المدينة.
الجدير بالذكر أنه ابتداء من منتصف شباط القادم سيتوسع نظام مراقبة المجاري الصحية(وهي طريقة متبعة في بعض دول أوربة) ليشمل 20 نقطة في مونتريـال ولافال وكيبيك والضواحي بتكلفة تقدر ب 1.7 مليون دولار كما يوضح الباحث المعروف دومينيك فريجون وأستاذ قسم الهندسة في جامعة مغيل وقد تتوسع التجارب إلى السجون والمطارات وخزانات الطائرات أيضاً في محاولة للتنبؤ بموجات جديدة قادمة لا قدر الله.