قبل أيام اعلن السيد فرانسوا لوغو رئيس وزراء كيبيك في مؤتمره الصحفي الأشهر حظر التجول ليلاً في البلاد الى جانب العديد من الاجراءات الاحترازية للتخفيف من جائحة الكورونا ومنها الغاء الصلوات والتجمعات الدينية نهائيا لغاية ٨ شباط(فبراير)..
ويبدو أن بعض الاصوات الخجولة المعترضة قد أتت بنتيجة لابأس لها فعادت وزراة الصحة وسمحت بإقامة الصلوات في أماكن العبادة، ولكن لعشرة أشخاص فقط.
بينما تم السماح لحضور 25 شخصاً في الجنازات عوضاً عن 10 أشخاص.
المعترضون كانوا يتساءلون: ما معنى أن يجتمع في أماكن التسوق اكثر من مئة شخص في وقت واحد ويمرون بجانب بعضهم البعض بينما في أماكن العبادة التي كانت تراعي المسافات واحترام العدد المطلوب حكم عليها بالإغلاق؟