الأستاذ: علي فارس
هو عنوان لوحة فنية للفنان العراقي محمود فهمي أيام الحصار الظالم على العراق، حيث كانت دمشق(الشام) وجهة العراقيين المضمونة لدخولها والسكن فيها بلا منة أو مضايقات، حتى ولو بدون جواز سفر…
يوم واحد ويكون العراقي متجولاً في أسواقها، ويشرب الشاي في مقاهيها وفي أزقتها. يشم عطر وجمال صبايا الشام والياسمين في كل مكان يلفها. إن أغلب العراقيين الذين كانت محطتهم الأولى دمشق وبعدها هاجروا إلى الغربة يحملون أجمل الذكريات التي تركوها هناك.
ألا تستحق الفتاة الشامية منا لوحة في بيت شامي وحديقة وقطة ونافورة وعناقيد وسنادين ياسمين؟ ألا تستحق منا الشام لوحات وقصائد وسلال ورد؟
اللوحة هي عرفان ومحبة ووفاء لمن منحونا الأمان والسكن، وقد وجدنا من الشعب السوري كل المحبة ولم يتذمروا بوجودنا معهم، كل المحبة لسوريا وشعبها الطيب. (محمود فهمي- كانون الثاني/يناير 2021).