تشهد كندا احتفالات اليوم الوطنى للسكان اللأصليين الذى تم اعتماده من قبل الحكومة الكندية أول مرة ليكون عطلة رسمية فدرالية تضامناً مع ضحايا المدارس الداخلية من سكان كندا الأصليين وتحت عنوان ’’اليوم الوطني للحقيقة والمصالحة‘‘.
وعلى الرغم من أنّ إحياء الذكرى يشكل خطوةً في الاتجاه الصحيح، فالعديد من السكان الأصليين أحد الإجراءات الـ94 التي أوصى باتخاذها تقرير لجنة الحقيقة والمصالحة الكندية الذي نُشر عام 2015.
يعد مفهوم المصالحة، الذي كان القصد منه أن يكون مبادرة منبثقة عن رؤية الناجين من المدارس الداخلية للسكان الأصليين، تبنّته منذ ذاك الحين مؤسساتٌ كالحكومة الفدرالية وهناك حاجة لبناء علاقات متينة بين السكان الأصليين والكنديين.
لا يمكننا العيش معاً دون بناء علاقات تعترف بالسكان الأصليين كشركاء متساوين وليس كشعب حزين ومصدوم يحتاج للإنقاذ‘‘، تقول كراويك.