أعلنت شركة أبل عن نماذج آيفون الجديدة، الأسبوع الماضي في تقليد سنوي للشركة قبل موسم التسوق في العطلات.
ولا تمثل النماذج الجديدة، المسماة آيفون 13، تطورات كبيرة مقارنة بنماذج العام الماضي التي اكتسبت دعم شبكات 5G وتصميماً جديداً أكثر انسيابية.
وتبدو النماذج الأربعة الجديدة لهذا العام متشابهة، وتأتي بنفس أحجام الشاشات، ولها معالجات أسرع وتتضمن ميزات تصوير جديدة تستهدف المستخدمين المهرة.
لكن الشركة قدمت وأكدت على التحسينات المتعلقة بالعمر الأطول للبطارية.
ومن المتوقع إطلاق جهاز أفضل مادياً كل عام لزيادة المبيعات في سوق ناضجة، حيث أصبحت الإنجازات الكبرى أقل تواتراً.
إلى ذلك، قد تجذب التحسينات التي يتم إجراؤها على الشاشة أو المعالج أو الكاميرا البعض، وخاصة محترفي التصوير الفوتوغرافي. ولكن التغييرات التي تحدث كل عام تتطلب تدقيقاً لملاحظتها.
90 دقيقة
بدورها، قالت الشركة إن جميع النماذج الأربعة الجديدة تحصل على 90 دقيقة إضافية على الأقل من عمر البطارية في ظل الاستخدام العادي.
وأضافت أن النموذج الأكبر والأغلى بالإضافة إلى آيفون الرئيسي الأكثر مبيعاً يحصلان على 150 دقيقة إضافية من عمر البطارية مقارنة بنماذج العام الماضي.
على سبيل المثال، يشغل آيفون 12 الفيديو لمدة 17 ساعة. وازدادت المدة إلى 19 ساعة عبر آيفون 13، مما يزيد من عمر البطارية بنسبة 12 في المئة تقريباً.
عمر البطارية من أهم الميزات
ويظل عمر البطارية أحد أهم الميزات للمستهلكين، وفقاً للعديد من استطلاعات الرأي.
ففي استطلاع أجرته SurveyMonkey عام 2019، قال 76% من مالكي آيفون إن عمر البطارية الأطول يكون ميزة تثير حماستهم بشأن ترقية الهاتف.
كذلك، هناك ميزة أخرى ذات معدلات عالية في استطلاعات الرأي وهي مساحة التخزين. وضاعفت الشركة مساحة التخزين الافتراضية عبر آيفون 13 إلى 128 غيغابايت دون رفع السعر.
وأكدت الشركة على هذه التحسينات في ظل التساؤل عما إذا كان بإمكانها الحفاظ على زخم مبيعات آيفون.