نشر أكبر معرض للوظائف والتعليم المستمر في كيبيك عددا قياسيا من الوظائف التي يجب أن يتم شغلها، في أحدث دليل على أن نقص العمالة يضرب بشدة.
هناك أكثر من 12 ألف فرصة عمل متاحة لزوار الفعالية، التي تستمر حتى يوم الخميس في قصر مونتريال للمؤتمرات Palais des Congrès de Montréal.
وبحسب Éric Boutié مؤسس ورئيس شركة Événement carrières، فإن هناك عددا قياسيا من المشاركين في المعرض، مع ما يقرب من 280 منظمة.
علما أن الوظائف تتنوع عبر مختلف قطاعات الفعالية، من الخدمة العامة إلى البيع بالتجزئة والتصنيع والصناعات الغذائية والأمن والنقل.
وتأتي أهمية المعرض لأنه جاء بعد عامين من القيام بفعاليات مماثلة لكن بطريقة افتراضية نتيجة الوباء.
بوابة دخول للمهاجرين إلى سوق العمل
وفقا لـ Boutié، فإن ما لا يقل عن 50 في المئة من زوار المعرض هم من المهاجرين، ويمكن أن ترتفع هذه النسبة هذا العام إلى 60 أو 70 في المئة.
وأضاف: “غالبا ما يكون المعرض بمثابة نقطة الدخول الأولى للوافدين الجدد، حيث سوف يتعرفون على سوق العمل، وسيكونون قادرين على مقابلة مئات الشركات”.
علاوة على ذلك، كشفت دراسة استقصائية للشركات المشاركة في معرض الوظائف أن 84 في المئة منهم يعتقدون أن حكومة كيبيك المقبلة يجب أن ترحب بالمزيد من المهاجرين الجدد لمواجهة نقص العمالة.
وبيّن Boutié أن: “هناك رغبة لدى أرباب العمل الذين أخبرونا أنه إذا كان هناك المزيد من الوافدين الجدد في كيبيك، فإنهم مستعدون لتوظيفهم”.
ومن المتوقع أن يستقبل معرض العمل والتعليم المستمر ما بين 5 آلاف إلى 6 آلاف زائر على مدار اليومين.