يعتبر الحفاظ على صحة الكبد جوهرياً لصحتنا عامة. لذلك بعد فترة من المبالغات، من المهم الحرص على عودة الأمور إلى المسار الصحيح. هناك 5 أطعمة تلعب دوراً أساسياً في ذلك، بحسب ما نشر فيPasseportSante.
أولاً: الثوم
يساعد الثوم على تفعيل الأنزيمات التي تساهم في التخلص من السموم. كما أنه يحتوي على السيلينيوم الذي له دور جوهري في التخلص من السموم في الجسم. هذا، ويعتبر الثوم مضاداً حيوياً طبيعياً يساهم في إعادة تنشيط الكبد المريض أو المتعب بسبب السموم.
ثانياً: الكركم
لم تعد فوائد الكركم تخفى على أحد وهو يزداد انتشاراً حالياً، خصوصاً أن له مزايا عديدة كمضاد للالتهابات ومضاد للأكسدة، ما يجعله من التوابل الحليفة في مواجهة العديد من الأمراض. وهو مهم خاصة لصحة الكبد. وقد أظهرت التجارب على الحيوان دوره المهم في تأمين الحماية من الآثار السامة لبعض الأدوية والمواد المضرة بالكبد.
ثالثاً: الأفوكادو
إضافة إلى دوره المهم في الحفاظ على صحة البشرة وغناه بالدهون الصحية، يعتبر الأفوكادو ممتازاً لصحة الكبد. قدرة الأفوكادو على تصحيح الأضرار في الكبد تبدو لافتة ولم يتضح بعد السبب الذي يجعله قادراً على تأمين الحماية من مشكلات الكبد، لكن يعتقد الباحثون أن السبب قد يكون في الأحماض الدهنية الطبيعية الموجودة فيه.
رابعاً: الليمون الهندي
يساعد أيضاً على الوقاية من أضرار الكبد. هو يعزز دور أنزيمات الكبد ويحتوي على الفلافونويد الذي يساعد الكبد على حرق الدهون بدلاً من تخزينها.
خامساً: القهوة
أظهرت الدراسات أن تناول فنجانين من القهوة في اليوم يساعد على الوقاية من خطر الإصابة بأمراض الكبد بنسبة 44 في المئة. كما أن لها مزايا في حال استهلاك الكحول. لكن لا بد من التشديد على أهمية تناول القهوة باعتدال، لأن المبالغة لها مخاطر أيضاً على الصحة.